الدار دارك
مرحبا بيكم في داركم الثانية شرفتوا --تفظلوا معنا للتسجيل --إذا كنتم زوار وإذا كنت أعضاء --تفظلوا بالدخول --
الدار داركم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدار دارك
مرحبا بيكم في داركم الثانية شرفتوا --تفظلوا معنا للتسجيل --إذا كنتم زوار وإذا كنت أعضاء --تفظلوا بالدخول --
الدار داركم
الدار دارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة التفاحات الثلاث

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty قصة التفاحات الثلاث

مُساهمة من طرف ???? الإثنين يوليو 15, 2013 5:50 pm


فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل: لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدي الآن أربع تفاحات!!!!



من هذه القصة ندرك أنه:

لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة النظر ، كى تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحرى خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ماوراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات.
المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعتقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه انه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطأ
[b]


????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty الفتاة التي فقدت بصرها ليلة زفافها <<<<قصة واقعية "قصيرة"

مُساهمة من طرف ???? الإثنين يوليو 15, 2013 5:51 pm

مسااااااااااااااااااااااااااء الأنوااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ،،،،
إليكم هذه القصة الواقعية والمؤلمة ....

في ليله من أجمل ليالي كل فتاه في ليله عرس هذه الفتاه حصل ماهو غير متوقع,
صعدت الأم
وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت الزفة والفتاه واقفة بجوار عريسها أخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟ لا أرى شيئا أصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى .

فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها



وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟ ماذا جرى؟؟

وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه في مساعده العروس

ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكمله مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر أمي إني أبصرت. فقال أخيها وهو مختنق بغصة الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.


سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلا الأم ولم يخطر في بال احد انه يمكن من شده إعجاب الأم بابنتها أن تحسدها.



لاحول ولا قوة الا بالله

pale 
pale 
pale 
pale 

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty قصة مرررررررره حلوه

مُساهمة من طرف ???? الإثنين يوليو 15, 2013 5:52 pm


•°•¤ ساره وجواهر ¤•°•



الجزء الأول
أختى اليتيمه
استيقظ كل صباح كي أقوم بالمهمة الموكلة إلي ..
يا إلهي كم أتذمر من هذه المهمة ..
لم علي أن أقوم أنا بالذات بإيصال سارة إلى المدرسة كل يوم ..
هناك شيء ما يوحي إلي بأنني سألتقي بشيء أبحث عنه ولكن ماهو؟
لا أدري!!!

استيقظت اليوم مبكرا .. لماذا ؟
هل لأن اليوم هو الأربعاء ..!!
حيث سأرتاح من إيصالك يومين متتاليين ..
لم لا؟!
تناولت فطوري وانتظرت حتى تأتي سارة ..
جاءت سارة وانطلقنا إلى المدرسة ..
سارة في الصف الثالث الإبتدائي .. مرحة جداََ .. ولا أنسى دلعها الزائد وطلباتها المجابة من والدتي حفظها الله .. حيث أن والدي متوفى منذ ثلاث سنوات ..

وصلنا إلى المدرسة .. نزلت سارة مسرعة
أما أنا فقد استوقفني منظر فتاة صغيرة تقف حائرة أمام باب المدرسة
حائرة بين الدخول أو الرجوع من حيث أتت
وقفت انظر إليها أتاملها ..
لم استفق إلا على منبه سيارة من خلفي قد سددت الطريق على صاحبها ..
توكلت على الله وتوجهت إلى مقر عملي ..
لكن صورة تلك الفتاة .. لم تفارق مخيلتي أبدا
لاشعوريا أفكر فيها
ترى ماهو السبب ..
يبدو أنني أشغل نفسي بشيء تافه ..
لم كل هذا التفكير أحمد ؟!
إنها طفلة كغيرها تخاف من المدرسة ليس إلا********

عند باب المدرسة وبعد انتهاء الدوام .. انتظرت سارة في السيارة لكنها لم تأت
تأخرت ..!!
ليس كعادتها ..
اضطررت للنزول كي أطلب من الحارس أن ينادي عليها ..
نادى مرة ومرتين وثلاثة .. ولم تخرج ..
كدت انفجر غضبا .. أين ذهبت .. يبدو أنها غارقة في اللعب ..
حسنا سارة .. سأؤدبك ..

أخيرا خرجت .. هالني منظرها ..
لحظة !..
لاتظنوها تبكي .. بالعكس كانت مسرورة وهي تمسك بيد زميلتها ..
أحال منظرها جمر قلبي المشتعل إلى رماد
أتت إلي مسرورة تجري
حملتها كعادتي وقبلتها بين عينيها ..
وهي في غمرة سعادتها وضحكها .. رأيت دمعة انحدرت على وجنة زميلتها ..
آآآآآآآه .. هي نفس الفتاة التي رأيتها عند باب المدرسة في الصباح
أنزلت سارة وحملتها وأنا أتسآل مالذي أنزل هذه الدمعة الآن ..
مسحت دمعتها وقبلتها هي الأخرى
أخرجت قطعة حلوى من جيبي لا تستغني عنها سارة وأعطيتها إياها ..
ارتسمت ابتسامة بريئة على شفتيها ونزلت دمعة كانت معلقة في عينيها ..
طبعت قبلة على رأسي وقالت(ياليت عندي بابا مثلك))

آآآآه هي يتيمة إذن..!!
وليس لديها أب .. أو أنه قاس عليها
أنزلتها بعد أن ودعتها .. وأخذت أراقبها إلى أن اختفت عن أنظاري بين البنيان ..
عدت إلى المنزل و فكري مشغول بها .. لم استطع تناول غدائي
ذهبت إلى غرفتي واستلقيت على السرير وكلمتها ترن في أذني
((ياليت عندي بابا مثلك))
هل تحسون بمثل ما أحس به؟
هل مر بأحدكم موقف كهذا؟
لا أدري كم مر من الوقت وأنا أفكر بها ..
تعلقت بها كثيراََ ...
انتظر الصباح بفارغ الصبر حتى أراها .. أريد أن أشعرها بقربي منها ..
ولكن بصفتي ماذا ؟؟.. أخ لصديقتها ..
يالتفاهة الموقف ..

خطرت في بالي فكرة!! .. أن اجعل سارة تتقرب منها أكثر وتسألها عن أحوالها
بالفعل فكرة رائعة ..
ولكن..!!
كيف ستفهم سارة ما أريد ؟؟
هذه هي المشكلة ..!!

**********

يبدو أنها ملت الانتظار حتى صرخت في وجهي: أحمد أنا أتكلم ..
نعم سارة ماذا تريدين؟
أطالت النظر إلي وقالت أريد التحدث معك في سر !!..
هل بإمكاني ذلك؟..
ضحكت عليها..!!
وكيف لطفلة مثلك أن تعرف معنى الأسرار؟
يبدو أنها غضبت من ضحكي عليها
لذا أرادت الخروج .. لكني تداركت الوضع .. أمسكت بيدها وأجلستها على رجليّ ..
ماذا كنت تريدين يا صغيرتي؟
حسنا ..
سأقول .. لكن أريدك أن تعدني بأن يكون سراَ بيني وبينك ..
أحسست أن الموضوع جد ..!!
ماذا لديك عزيزتي .. ؟؟
هل ستسمع ما أقوله لك؟؟
نعم سأسمع وسأنفذ كل ما تأمرين به ..
ساد الصمت لفترة ثم قالت :
جواهر ..
نظرت إليها بتساؤل من جواهر؟!
ردت بسرعة:
صديقتي
ألا تعرفها .. التي حملتها اليوم وأعطيتها الحلوى ..
امم ..
تذكرتها مابها؟
هي تقول إنها أختي ..
أردت أن أضحك مرة أخرى .. بالتأكيد صديقتها وعزيزة عليها ستقول أنك أختها ..
ولكن هل هذا هو السر..!!
يبدو أن الابتسامة شقت طريقها إلي رغما عني مما أدى إلى استيائها ..
أنت تسخر مني أليس كذلك؟
لا .. لا .. ياعزيزتي
بما أنك صديقتها كما قلت فمن الطبيعي أن تقول أنها أختك لأنها تحبك..
ولكنها قالت لي أن أمها تقول بأن لها إخوة من الأب لا تعرفهم ..
ارتسمت علامة استفهام كبيرة على وجهي !!..
ولكن مادخلي بهذا الموضوع؟!..
ضربتني ضربة خفيفة على رأسي أحمد افهم ..
اسم والدي يشابه اسم والد جواهر ..
والدي توفي ووالد جواهر توفي أيضا .. وأنت !!..
مابي أنا أيضا ..
لاشيء سوى أنك تشبه جواهر كثيرا !!َ..
هذه المرة لم أمنع نفسي من الضحك عليها ..
اغتاظت كثيرا وذهبت وعندما وصلت إلى الباب غمزتني قائلة:
ســـــــــــــر!!



الجزء الثاني


مرت فترة على الحوار الذي دار بيني وبين سارة ..
وفي أحد الأيام عندما ذهبت لأخذها من المدرسة فاجأتني بمجيئها مع جواهر ..
ركبتا السيارة وقالت:
والدة جواهر مريضة وتريدك أن توصلها إلى المنزل ..
لم أجب .. بل توجهت بنظري إلى جواهر الجالسة في الخلف فلم تعلق
بل أنزلت رأسها إلى الأرض ..
هل أنت متأكدة من ذلك ؟
ردت سارة نعم .. عدت ببصري إلى الوراء .. لا أدري مالذي جذبني إليها
عيناها .. وجنتيها .. كل شيء فيها جميل ..
ضحكت في نفسي على قول سارة بأنها تشبهني .. هناك فرق كبير ..
شغلت سيارتي وسألتها عن طريق منزلهم
دلتني على الطريق إلى أن وصلنا ..
نزلت قبلها وفتحت لها باب السيارة .. وعندما نزلت أمسكت بيدي
أحسست بقشعريرة تسري في جسدي ..
كانت عيناها تنظر إلي برجاء .. وكأنها تود البوح بشيء ..
نزلت إلى مستواها أحثها على الكلام ..
بينما أذهلني جمود سارة في السيارة دون أن تتفوه بأي كلمة ..
اقتربت منها وأنا أتحدث بصوت أقرب إلى الهمس ..
مابك صغيرتي؟ .. قالت كلمتها وكأني صٌفعت على وجهي قالت:
(أحمد أنا أحبك)
جمدت في مكاني ..
ماذا قلت صغيرتي؟
أجابت: ألا يحق لي ذلك ألست أخي؟!
ومن قال ذلك؟!
أمي ..
أمك قالت بأن أحمد أخوك..؟؟!!
تلعثمت ولم تستطع الرد فدخلت مسرعة إلى المنزل وأغلقت الباب خلفها..!!

*********

عدت إلى المنزل وأنا أفكر فيما قالت ..
هل من المعقول أن تكون أختي كيف.. ؟؟
ولم لم يخبرني أحد؟؟
ومنذ متى؟؟
دخلت غرفتي واستلقيت على السرير وسرعان ما خلدت للنوم ..

مرت الأيام على هذا الحدث .. كنت قد نسيته أو بالأحرى تناسيته ..
سارة نجحت من الصف الثالث بامتياز وأصرت على أمي أن تعمل لها حفلة نجاح لتدعو صديقاتها في الصف ..
وبعد إلحاح وافقت أمي ..
وبدأت الشروط .. أريد وأريد وأريد .. وكل هذا غير مهم ..
إذاً مالمهم بربك إذا لم يكن هذا غير مهم ..
أريد أن أشتري فستانان للحفلة ..
ولم هذان الفستانان؟!..
لي ولجواهر ..
غضبت أمي .. جواهر .. جواهر .. هل يمكن أن تسير حياتنا بدون ذكرها ..
استغربت من رد أمي .. لكني لذت بالصمت
أما سارتي فقد تغيرت ملامحها واغرورقت عيناها بالدموع وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي .. لابد أن في الموضوع سر ولابد أن أعرفه !!..
لماذا كل هذه العصبية أماه, طفلة وتريد أن تفرح وتُفرح صديقتها ماذا في الأمر؟
أجابت بغضب فلتفرح بعيدا عنا .. فلا دخل لنا بالغرباء ..
لم أرد , بل توجهت إلى سارة محاولا مواساتها ..
بمجرد دخولي أخفت شيئا كان في يدها ..
حتى هذه الصغيرة لديها أسرارها التي لاتريد لأحد الاطلاع عليها..!!
لم أسألها عما أخفت ولكن سألتها عن جواهر ولم كل هذا الاهتمام بها؟!
نظرت إلي وقالت؛ ألا تذكر السر الذي أخبرتك به ..
سر!!!
عما تتحدثين؟!..
نظرت إلي مما أدى إلى إطراقي ..
أحيانا أخاف من نظراتها ..
اقتربت مني وهمست .. ألم أقل لك أن جواهر أختي وأنا أحبها جداً ..
سكت قليلا وأنا أتذكر ذلك ..
هي تحبك لأنك صديقتها ..
بل أختها .. ألا تفهم؟
بلا .. بلا.. أفهم وسأذهب عصراً لاشتري لكي ما تريدين .. ولكن بشرط .. ؟؟
ابتسمت بفرح .. موافقة ..!!
دون أن تعرفي ماهو الشرط؟
دون أن أعرف ..
ولكن ..!! ما هو شرطك؟
شرطي ألاّ تعلم والدتي أني اشتريت الفستان لها
من هي..؟
عدت لتسألي .. من غيرها .. أختك الآنسة جواهر ..
ابتسمت بمكر وقالت: أختك أيضاً..!!
جاءت إلي والدتي ويبدو عليها الإنهاك جلياً .. أعطتني قائمة بمتطلبات الحفلة ..
ولم كل هذه الأشياء ماهي إلا حفلة صغيرة وتنتهي ..
أجابت بصوت منهك .. لايهم .. المهم هو فرح سارة
لا أدري هل سأعمل لها حفلة أخرى أم لا ..
المهم .. اذهب بسرعة ولا تتأخر فلدي الكثير من العمل ..
أخذت القائمة و خرجت من عندها لأحضر ما طلبت ..

********

انتهت الحفلة على خير ..
كانت رائعة جداً ؛ سرت بها سارة وصديقاتها ..
شد انتباهي اختفاء أمي طوال الحفلة .. فلم أرها ..!!
ياترى هل أغضبها شيء ..
لا لا ..
كان يبدوعليها بعض الإرهاق من كثرة العمل ..

وأنا في غمرة تفكيري قطعت سارة سكوني ..
أحمد .. تعال لنرى ما أحضرن لي صديقاتي من الهدايا ..
هززت رأسي ثم قلت:
في البداية يجب أن نذهب إلى أمي ونشكرها على ما قدمت ..
ثم نريها الهدايا ..
حملتها على ظهري كالعادة واتجهنا حيث غرفة أمي ..
طرقت الباب..
مرة.. مرتين ثلاثاً.. لامجيب..!!
ازداد طرقي للباب.. لا جواب..
أنزلت سارة من على كتفي وفتحت الباب .. وجدتها ممددة على السرير..
تبدو نائمة .. ملامحها هادئة جداً ..
اقتربت منها لأتأكد من أنها بخير .. فلم يكن شكلها في الصباح يومئ بذلك ..
قربت فمي من أذنها وهمست : أمي ..
سارة تريد أن تقول لك شكراً على ما فعلته وتريك هداياها ..
أمسكت سارة بطرف ثوبي .. أحمد انظر إلى يد أمي ..
التفت بسرعة إلى حيث أشارت فماذا رأيت؟؟!!
لقد كانت رافعة إصبع السبابة ..
إذن ماتت..!!
خرجت هذه الكلمة لا شعورياً مني ..
ازداد تمسك سارة بثوبي .. ماذا تقول أحمد؟
أمي لم تمت.. لم تمت..
اقتربت سارة من أمي
أمي أنا سارتك الصغيرة أرجوك ردي علي ..
أعدك بأني لا أتعبك مرة أخرى ..
أعدك بأن لا أذكر اسم جواهر مرة أخرى..
لاتتركيني وحدي ..
أرجوك أمي ..
لم استطع أن أتمالك نفسي .. أخذت أسحبها حتى لاتؤذي نفسها ..
ازداد تشبثها بأمي وعلا صراخها ..لا.. لالالالالالا
أمي لم تمت .. أرجوك .. أمي .. قومي .. قومي
أثبتي له ذلك ..
أحمد لايحبك لذا يقول بأنك قد رحلت .. هيا هيا أمي .. أرجوك..........



تابع [/QUOTE]


????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty قصه فتاه صغيرة من الملاهي إلى دار الرعايه الاجتماعيه

مُساهمة من طرف ???? الإثنين يوليو 15, 2013 5:54 pm

موضوع: قصه فتاه صغيرة من الملاهي إلى دار الرعايه الاجتماعيه الأربعاء يوليو 20, 2011 11:18 pm

السلام عليكم ؛؛؛
هذه القصة حقيقية نرويها للأباء والأمهات للعظة واالعبرة ...


و راوية هذه القصة اخصائية اجتماعية تقول : دخلت لمزاولة عملي في دار الملاحظة الاجتماعية للفتيات ، وهناك خلف تلك الجدران حيث الكثير من المآسي والآلام لفتياتٍ في عمر الزهور غيّبهن الجرائم والجُنح التي وقعن فيها .. ولكن أكثر ما لفت انتباهي .. تلك الفتاة الصغيرة الجميلة التي لم تصل لسن السادسة عشر بعد وقد انعزلت لوحدها في سريرها لا تغادره حتى في أوقات الفُسح والترفيه ، وقد شخصت بناظرها إلى المجهول !


اقتربت منها أسألها لماذا لا ترفه عن نفسها مع الفتيات ؛ حاولت أن أتودد إليها بحنان لعلي أخفف من آلامها ؛ حاولت أن أعرف ما بها ، عرضت عليها المساعدات التي يمكنني أن أقدمها لها ، وفجأة انفجرت تبكي ، وتقول : أنا ما اخطيت ما اخطيت .. أبي يرفض استلامي يرفض استلامي ..


وقصة هذه الفتاة كما ترويها بنفسها تقول : جئنا من مدينتا إلى الرياض وكنت فرحانة جداً فأنا أحب الرياض كثراً ، جئنا نصيف ونستانس وكل يوم نروح عند بيوت خالاتي ، وكل يوم نطلع معهم ونتمشى ونروح الملاهي والاسواق والمطاعم ، وفي أحد الأيام كنا في الملاهي ، وكانت والدتي مع خالاتي وقالوا لنا روحوا العبوا بفلوس النجاح اللي معاكم على كيفكم ، تقول فصرت أركض وألهو لوحدي بفرح بين الألعاب بكل براءة كالفراشة بين الأزهار حتى لاحظت وأنا ألعب في احدى الألعاب التي تدور بي ... إلى تلك المرأة في منتصف العمر التي تنظر إليّ باستمرار ، ظننت في البداية أن لها بنتاً تلعب معنا.. ذهبت إلى لعبة أخرى وأثناء اللعب تفاجأت بها مرة أخرى تنظر إليّ ..


تقول وبعد انتهاء اللعبة استوقفتني تلك المرأة التي عرفت من لهجتها أنها من احدى الدول العربية ، كانت المرأة تنظر إلي بإعجاب وتمدح شكلي كثيراً جدا، ولم أكن أتخيل ببرائتي أنها تخفي وراء تلك النظرات والابتسامات كل ذلك الحقد الدفين .

تقول عرّفت المرأة بنفسها أنها كوافيره وأنها بارعة في المكياج ، ثم عرضت عليّ أن تسوي لي مكياج خفيف روعة يخلي شكلي يهبل ، وقالت هو بالمجان لن آخذ منك شيئا ، فكرت أني ممكن أن ابهر وأفاجئ أمي وخالاتي لو جيتهم بشكلي الجديد ، فوافقت ، وأخذتني تلك المرأة _ حسبي الله عليها _ أخذتني إلى مكان منزوي وأخرجت عدتها من شنطتها وبدأت تعمل المكياج لي وقد سلمتها نفسي بكل براءة وحماقة حتى غبت عن الوعي ولا أدري ما الذي حصل بعد ذلك ، ولم أستيقظ إلا على أصوات ونانات الشرطة وإذا أنا في غرفة نوم لا أعرفها ، فاقتحم رجال الشرطة الغرفة وهم يقولون وهذه واحدة أخرى هنا ، وأنا أصرخ مذهولة مرعوبة لا أدري ما الأمر ولا أين أنا .. عرفت فيما بعد أني وقعت فريسة لمجرمة وافدة تدير شبكة دعارة كانت مراقبة من قبل الهيئة والأمن ، وتقرر القبض عليها في الليلة التي خطفتني فيها .


جاءوا بي هنا إلى دار الرعاية نظراً لصغر سني ، وأنا مظلومة لم ارتكب أي خطأ سوى أني وثقت بتلك المرأة الغريبة حسبي الله عليها ، والتي بسببها فقدت كل شيء حياتي وشرفي وسمعتي وحتى أهلي حيث يتصلون بوالدي كي يستلمني بعد انتهاء محكوميتي ولكنه يرفض ويتبرأ مني ...ثم أجهشت ببكاء حار بكل ألم ...


نسأل الله أن ينتقم لهذه الفتاة ويعوضها خيراً في الدنيا والآخرة ، وأن ينتقم من ذئاب الأعراض أشد انتقام ، وأن يستر علينا وعلى ولايانا ويحفظنا بحفظه من كل سوء . آمين .




هذه القصة يجب أن تكون عظة وعبرة لكل الأمهات الفاغرات اللواتي يصطحبن بناتهن إلى مجمعات الأسواق والملاهي ويهملنهن بدون اهتمام ولا مراقبة ولا حرص على هذه الأمانة الغالية التي استئمننا الله عليها ، بالرغم من أننا نعيش في بيئة يحيط بها الكثير من الذئاب البشرية الحاقدة التي تتربص
منقووووووله للفائدة

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty رد: قصة التفاحات الثلاث

مُساهمة من طرف mimi barika الأربعاء أغسطس 07, 2013 11:26 am

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا 
mimi barika
mimi barika
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 07/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty رد: قصة التفاحات الثلاث

مُساهمة من طرف اية الرحمان الجمعة أغسطس 30, 2013 3:38 pm

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اية الرحمان
اية الرحمان
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
العمر : 27
الموقع : سطيف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة التفاحات الثلاث  Empty رد: قصة التفاحات الثلاث

مُساهمة من طرف اريج الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:56 pm

شكرا
اريج
اريج
نائب المدير
نائب المدير

عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 28/09/2013
العمر : 28
الموقع : الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى